«يعانون من الجفاف».. منظمة: 60 ألف طفل فروا إلى سوريا من لبنان خلال الأسبوع الماضي
«يعانون من الجفاف».. منظمة: 60 ألف طفل فروا إلى سوريا من لبنان خلال الأسبوع الماضي
قالت منظمة "أنقذوا الأطفال" إن نحو 60 ألف طفل فروا إلى سوريا من لبنان خلال الأسبوع الماضي، ويعاني الكثير منهم من الجفاف والإرهاق، داعية إلى التهدئة الفورية للعنف في المنطقة.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن نحو 100 ألف شخص -ما يقدر بنحو 60% من السوريين و40% من اللبنانيين- عبروا إلى سوريا من لبنان منذ تصاعد الأعمال العدائية في 24 سبتمبر، كما تؤكد التقديرات أن العنف أدى إلى نزوح نحو مليون شخص، أي ما يقرب من خمس سكان لبنان.
وتشهد المعابر الحدودية ازدحاماً شديداً، من الأطفال والنساء والأشخاص ذوي الإعاقة الذين ينتظرون العبور إلى سوريا، وقد يعبر كثيرون آخرون عبر نقاط حدودية غير رسمية.
ودعت منظمة إنقاذ الطفولة إلى حماية المناطق المدنية المزدحمة بالكثافة، وفقاً لالتزامات جميع أطراف النزاع بموجب القانون الإنساني الدولي.
وقالت رشا محرز، مديرة الاستجابة لسوريا في منظمة إنقاذ الطفولة "إن الأطفال يدفعون الثمن الأغلى لهذا العنف، فيضطرون إلى الفرار من منازلهم تحت التهديد المستمر بالغارات الجوية والهجمات. وقد أُجبر بعض الأطفال على السير لساعات تحت تهديد الغارات الجوية، فقط للوصول إلى حدود لا تزال خطيرة. وهذا لا يمكن أن يستمر".
وأضافت أنه "يغادر الناس لبنان ويدخلون إلى بلد تكاد تكون فيه الخدمات منهكة بعد 14 عاماً من الصراع. لقد وصلت الأزمة الإنسانية في سوريا إلى مستويات قياسية، وهي تتجه نحو التصعيد الإقليمي".
وتابعت، سوريا ليست ساحة لعب للهجمات، والأطفال لا يستطيعون تحمل المزيد. يجب على جميع الأطراف أن تخفف من حدة التصعيد. كل يوم تأخير يعرض حياة المزيد من الناس للخطر. لا يمكن للأطفال أن ينجوا من هذا العنف المستمر.